إلزامية إحضار المحافظ والمآزر والتأخر يعرّض المترشح للاقصاء
حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ الفاتح جويلية المقبل لإطلاق عملية التكوين التحضيري البيداغوجي للأساتذة الموظفين من قوائم الاحتياط، مؤكدة أن كل أستاذ يغيب عن الحصص التكوينية أو يتأخر في الدخول سيقصى نهائيا ويجرّد من منصبه الذي وظف فيه.
وحسب ما أكدته مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية، فإن مصالح تسيير الموارد البشرية والتكوين قد راسلت كافة مديريات التربية على المستوى الوطني، تطالبهم بتنظيم عملية التكوين التحضيري البيداغوجي لفائدة الأساتذة الجدد الذين تم توظيفهم من القوائم الاحتياطية الوطنية والولائية، وذلك خلال الفترة الممتدة بين الفاتح جويلية و15 من نفس الشهر.
وأضافت ذات المصادر أن هذا التكوين الذي يخص الأساتذة الذين تم استدعاؤهم من القوائم الاحتياطية وقاموا بالإمضاء على تعهدات خاصة بحضور التكوين والالتحاق بمناصب عملهم في الفاتح سبتمبر المقبل، تحضيرا للدخول المدرسي، مؤكدة أن التكوين إجباري على كافة الأساتذة.
وأكدت مصادر «النهار» أن وزارة التربية قد طالبت مديرياتها الـ50 بإقصاء كل أستاذ يغيب عن التكوين التحضيري البيداغوجي، وتجريده من المنصب الذي عين فيه، وعدم توظيفه مرة أخرى في قطاع التربية، وإدراج اسمه ضمن القائمة السوداء للوظيفة العمومية، بسبب رفضه التكوين الخاص بمنصب عمله. وأضافت ذات المصادر أن هذا التكوين الذي سيدوم 12 يوما إجباريا على كافة الأساتذة المستدعين والموظفين من القائمة الاحتياطية، مشيرة إلى أن العملية التكوينية ستتمحور حول علوم التربية وكيفية إدارة قسم تربوي والتحكم في التلاميذ وشرح الدرس.
وتوضح تعليمة خاصة لمديريات التربية تحوز «النهار» على نسخة منها، كيفية سير التكوين المذكور، حيث أكدت أن العملية تنطلق على الساعة 8 صباحا يوم الفاتح جويلية، مشيرة إلى أن أي أستاذ يتأخر عن الحضور في هذا التوقيت سيتم منعه من الدخول أو حضور التكوين، مع إلزام الأساتذة بإحضار محفظة ومئزر ودفتر التكوين، وذلك طيلة أيام التكوين.
وأضافت ذات التعليمة أن الأساتذة الناجحين من القائمة الاحتياطية الوطنية سيتم تكوينهم في ولاية إقامتهم، حسب النظام الذي تخضع له الولاية، في حين سيكون تكوين أساتذة اللغة الأمازيغية وطنيا بولاية بجاية في نفس التاريخ.