خرج العشرات من احتياطيي مسابقة التعليم بتيزي وزو، صبيحة الأحد، في مسيرة سلمية جابت مختلف أرجاء المدينة، انطلاقا من مقر مديرية التربية إلى غاية مقر الولاية، تبعها محاولتهم اقتلاع باب المديرية وهذا احتجاجا منهم على قرار وزيرة التعليم الرامي إلى إجراء مسابقة جديدة في القطاع، من دون استنفاد القائمة الاحتياطية وهو عكس ما أقرته سابقا، الأمر الذي أثار استياءهم خاصة أن المديرية قد شرعت خلال الأسبوع الماضي في الاتصال بعدد من الناجحين لتنصيبهم في المناصب البيداغوجية الشاغرة والتي صرح بشأنها المحتجون أنها لن تتجاوز 605 منصب في تيزي وزو.
الأمر الذي دفعهم إلى طرح العديد من التساؤلات خاصة أن عدد المتقاعدين بالولاية تجاوز 1800 متقاعد، ما أدخل الشكوك في نفوسهم حول مصير المناصب المتبقية خاصة أن قائمة الاحتياط سيتم توقيف العمل بها عند استنفاد عدد المناصب، ويتم التحضير لمسابقة جديدة شهر جوان المقبل.وحسب تصريحات المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية لولاية تيزي وزو فإن القرار المتخذ بشأن عدد المناصب يعود إلى الوزارة ولا علاقة لمديرية التربية بالأمر.
كما تجمهر صباح أمس عشرات الأساتذة الاحتياطيين، أمام مقر مديرية التربية بالولاية، مطالبين بمنع تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة، في المواد التي لم تستنفد فيها القوائم الاحتياطية، كما طالبوا بالتعجيل بحصر المناصب الشاغرة بفعل التقاعد وغيره، وعدم شطبهم من قوائم الاحتياط في حال مشاركتهم بمسابقات أخرى.
كما تجمهر صباح أمس عشرات الأساتذة الاحتياطيين، أمام مقر مديرية التربية بالولاية، مطالبين بمنع تنظيم مسابقة توظيف الأساتذة، في المواد التي لم تستنفد فيها القوائم الاحتياطية، كما طالبوا بالتعجيل بحصر المناصب الشاغرة بفعل التقاعد وغيره، وعدم شطبهم من قوائم الاحتياط في حال مشاركتهم بمسابقات أخرى.