شروط الإلتحاق بصفوف الحرس الجمهوري
تعتزم قيادة الحرس الجمهوري التابعة لوزارة الدفاع، رفع نسبة التجنيد في صفوفها هذه السنة، وحددت شروطا للراغبين في الالتحاق بمختلف تشكيلاتها، كضباط وضباط صف متعاقدين ورتباء، كما أعطت الفرصة لمن لا يحوزون على شهادة البكالوريا للالتحاق.
وفي التفاصيل، التي تحوزها "الشروق"، من خلال الزيارة التي نظمتها قيادة الحرس الجمهوري إلى مقر الفوج الأول للتشريفات بالكاليتوس، فإن المجندين في اختصاص الموسيقى يتابعون تكوينا مهنيا بمركز التدريب للحرس الجمهوري في الموسيقى العسكرية ويتحصلون على شهادة عسكرية مهنية، أما المجندون في اختصاص الخيالة فيتابعون تكوينا بمركز التجريب للحرس الجمهوري، يتوج بشهادة عسكرية مهنية رقم 2 في الاختصاص، فيما يتلقى المجندين في مشاة محمولة تكوينا، رقم 2 في الاختصاص، كما يمكن لطلبة ضباط الصف متابعة تخصصات أخرى.
المجندون كقادة وسواق ورماة العربات القتالية يتابعون تكوينا مهنيا، بمركز التدريب للحرس الجمهوري، لتسند لهم مهام حماية المناطق الحساسة والإقامات الرسمية، كما يخضع المجندين في اختصاص الدرجات النارية تكوينا، لتسند لهم مهام مرافقة المواكب الرسمية.
وفي شروط الالتحاق، أكد مدير التكوين بالمدرسة العقيد شريف مولاي محمد أمين، أن المدرسة العليا تنظم كل سنة حملة وطنية لتجنيد من تتوفر فيهم شروط السن ما بين 18 سنة إلى 21 سنة، ومتحصل على البكالوريا بالنسبة للضباط، ومن 18 إلى 23 سنة ومستوى الثالثة ثانوي، لضباط الصف المتعاقدين، مع إعطاء الفرصة للشباب الذين لديهم مستوى 1 ثانوي للالتحاق بالحرس الجمهوري كرجال الصف المتعاقدين "رتباء".
وبعيدا عن الرصاص والإرهاب، التهريب والمهربين وجه آخر لقوات الجيش يحتضنها الفوج الأول للتشريفات التابع لقيادة الحرس الجمهوري، الذي يستقبل رؤساء وملوك دول العالم بموسيقى عسكرية من الدرجة الأولى.
"الشروق" وقفت أمس بمقر الفوج الأول للتشريفات للحرس الجمهوري بالكاليتوس، على احترافية أفرادها ليس فقط في القتال وحمل السلاح والتدريب، بل في أداء جميع الطبوع الموسيقية من أناشيد وطنية، وموسيقى تقليدية وفلكلورية، كلاسيكية والأوركسترا السمفونية"، إلى درجة أننا نسينا فعلا تواجدنا داخل مقر مؤسسة عسكرية شعارها "الأمن ، حماية الوطن ،التضحية، قدرات وقتالية عالية".
أكد قائد الفوج الأول للتشريفات للحرس الجمهوري العقيد موسى حلاسة، أن مصالحه مخولة بتقديم التشريفات الرسمية لرئيس الجمهورية، وضيوف الدولة من رؤساء وملوك، وكذا الوفود الوزارية الرسمية القادمة إلى الجزائر، والمشاركة في مختلف التظاهرات، المهرجانات، الاحتفاءات الشرفية، والثقافية الوطنية والدولية.