استدعاء الإحتياطيين متواصل إلى غاية 31 ديسمبر 2017
ينتظر أن تفتح وزارة التربية الوطنية مسابقة لتوظيف اكثر من 5500 أستاذ، منتصف ماي المقبل، وذلك في التخصصات التي نفذت من قائمة الإحتياطيين، على غرار الرياضيات و الفيزياء في الطوريين المتوسط و الثانوي، في حين سيتواصا استدعاء الإحتياطيين إلى غاية نهاية السنة الجارية2017، أغلبهم أساتذة اللغة العربية في الإبتدائي
أوضح مصدر عليم بوزارة التربية ل "الخبر " بأن استغلال الناجحين في مسابقة التوظيف التي برمجت في أفريل من السنة الماضية 2016 متواصل، على اعتبار أن المعننين نجحوا في مسابقة كتابية و من حقهم التوظيف في القطاع، و أنهم "نخبة" وجب الإستعانة بهم ، خاصة و أن المعنيين اجتازوا مسابقة كتابية شملت مختلف المواد، إضافة إلى اللقاء الشفهي.
وأضاف نفس المصدر بأن استدعاء الناجحين المدرجين في القوائم الإحتياطية سيستمر محليا و وطنيا، حيث أن مديريات التربية تلجأ في البداية إلى القائمة المحلية قبل الإنتقال إلى القائمة الوطنية إلى غاية استنفاذ جميع الأسماء، على أن يتوقف العمل بتلك القوائم بتاريخ 31 ديسمبر 2017.
وأوضح نفس المصدر بأن أغلب الأساتذة المتواجدين في القائمة الإحتياطية هم أساتذة اللغة العربية في الطور الإبتدائي، نظرا لترشح عدد كبير من حاملي شهادات الليسانس الأدبية في مسابقة أفريل 2016.
أضاف نفس المصدر بأن عددا آخر من التخصصات نفذت من القوائم الإحتياطية، و عليه وجب تنظيم مسابقةأخرى لتوظيف الأساتذة في تلك التخصصات.
وأفاد مصدرنا بأن هذه المسابقة سيتم تنظيمها خلال شهر ماي المقبل، على أن تكون قبل موعد إجراء امتحانات نهاية السنة الدراسية الجارية 2016/2017 التي تنطلق في نهاية ماي و تستمر خلال شهر جوان.
و قال نفس المصدر أن عدد المناصب المنتظر فتحها خلال هذه السنة يقارب 5500 على المستوى الوطني ، و أغلبها في التخصصات العلميةعلى غرار الرياضيات و الفيزياء، و بعض التخصصات الأدبية على غرار الفلسفة، في انتضار إجراء جرد آخر في المؤسسات التربوية في الأطوار الدراسية الثلاث في أفريل المقبل لإحصاء إحتياجاتها من الأساتذة.مسابقة لتوظيف أكثر من 5500 أستاذ منتصف ماي 2017
و عن عدد الأساتذة الذين غادرو القطاع ، بعدما التحقوا بالأقسام الدراسية في بداية الموسم الدراسي الجاري 2016 / 2017 ، قال محدثنا إن تعويضهم كان يتم آليا، إما عبر استدعاء الأساتذة المدرجين في القوائم الإحتياطيةالمحلية و الوطنية، أو بالإستعانة بأساتذة من ذات المؤسسة عبر توزيع الجدول الزمني، و هذا بهدف تجنب توقف الدراسة لدى تلك الأقسام، في حين قال إن تعويض الدروس ليس بالأمر الصعب، خاصة و أن السنة الدراسية لم تشهد اضطرابات أو إضرابات على غرار ما وقع خلال المواسم الدراسية الفارطة، و أن ذلك سيتم خلال عطلة الربيع و التحوير البيداغوجي للمقررات الدراسية بشكل يجعل التلميذ يتلقى أهم الدروس و بطريقة أسرع.
جريدة الخبر : ليوم 19 مارس 2016