اعترف الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعجز الحكومة على استيعاب السوق السوداء والأموال الضخمة التي يتم تداولها، مؤكدا أن الأمر "سيتم بطريقة تدريجية". فيما أضاف الوزير الأول أن الحكومة "براغماتية" ومستعدة لقبول نظام الصيرفة الإسلامية.
في معرض رده على تدخلات رجال الأعمال، خلال أشغال اجتماع الثلاثية، أكد الوزير الأول أن الحكومة رغم كل الإجراءات التي اعتمدتها لم تتمكن من السيطرة على الأموال الموجودة في السوق السوداء، معترفا بالقول "ليس لنا الدرة حاليا على استيعاب السوق الموازي في القطاع الرسمي"، مؤكدا أن "ولكن الأمر سيتم تدريجيا".
وتأتي تصريحات سلال في هذا الشأن، بعد تحذيرات من كتابة الدولة الأمريكية للخارجية، من الحالات القليلة لتبييض الأموال مسجلة خارج القطاع المالي الرسمي من خلال التهرب الجبائي والصفقات العقارية والغش التجاري التي تفلت من المراقبة البنكية، إلا أن التقرير حذر من أن استعمال نمط الدفع النقدي قد يزيد من المخاطر المرتبطة بالجريمة المالية، ولاحظ التقرير من جهة أخرى أن الجزائر أحرزت تقدما معتبرا في تكييف تنظيمها الخاص بمكافحة تبييض الأموال مع المعايير الدولية.
ومن جهة أخرى، أكد سلال أن الحكومة تبدي استعدادها التام للقبول بنظام الصيرفة الإسلامية، قائلا "لسنا ضد القرض الإسلامي"، مضيفا "وليكن في علم الجميع الدولة الجزائرية ليست اشتراكية أو رأسمالية"، بل هي –حسبه- "براغماتية"، حيث أين كان نفع المواطن ستعمل الحكومة على تبنيه.
وفيما يتعلق بتساؤل بعض رجال الأعمال بخصوص عدم تراجع نسبة البطالة، قال سلال أن الأمر واقع رغم ارتفاع الاستثمارات الخاصة، الأمر الذي من شأنه أن يقلص من البطالة، وشرح سلال الأمر، معتبرا أنه يتعلق بـ"قلة إنتاجية العامل الجزائري"، مقدما أمثلة على ذلك "الخطوط الجوية الجزائرية تحتاج لحوالي 3500 عامل ولكنها في الواقع توظف 9500"، وأضاف قائلا "تفس الأمر بالنسبة لبعثة الحج التي يؤطرها بين 500 و900 شخص فيما نفس عدد حجاجنا يؤطره 25 شخص في فرنسا".
المصدر
في معرض رده على تدخلات رجال الأعمال، خلال أشغال اجتماع الثلاثية، أكد الوزير الأول أن الحكومة رغم كل الإجراءات التي اعتمدتها لم تتمكن من السيطرة على الأموال الموجودة في السوق السوداء، معترفا بالقول "ليس لنا الدرة حاليا على استيعاب السوق الموازي في القطاع الرسمي"، مؤكدا أن "ولكن الأمر سيتم تدريجيا".
وتأتي تصريحات سلال في هذا الشأن، بعد تحذيرات من كتابة الدولة الأمريكية للخارجية، من الحالات القليلة لتبييض الأموال مسجلة خارج القطاع المالي الرسمي من خلال التهرب الجبائي والصفقات العقارية والغش التجاري التي تفلت من المراقبة البنكية، إلا أن التقرير حذر من أن استعمال نمط الدفع النقدي قد يزيد من المخاطر المرتبطة بالجريمة المالية، ولاحظ التقرير من جهة أخرى أن الجزائر أحرزت تقدما معتبرا في تكييف تنظيمها الخاص بمكافحة تبييض الأموال مع المعايير الدولية.
ومن جهة أخرى، أكد سلال أن الحكومة تبدي استعدادها التام للقبول بنظام الصيرفة الإسلامية، قائلا "لسنا ضد القرض الإسلامي"، مضيفا "وليكن في علم الجميع الدولة الجزائرية ليست اشتراكية أو رأسمالية"، بل هي –حسبه- "براغماتية"، حيث أين كان نفع المواطن ستعمل الحكومة على تبنيه.
وفيما يتعلق بتساؤل بعض رجال الأعمال بخصوص عدم تراجع نسبة البطالة، قال سلال أن الأمر واقع رغم ارتفاع الاستثمارات الخاصة، الأمر الذي من شأنه أن يقلص من البطالة، وشرح سلال الأمر، معتبرا أنه يتعلق بـ"قلة إنتاجية العامل الجزائري"، مقدما أمثلة على ذلك "الخطوط الجوية الجزائرية تحتاج لحوالي 3500 عامل ولكنها في الواقع توظف 9500"، وأضاف قائلا "تفس الأمر بالنسبة لبعثة الحج التي يؤطرها بين 500 و900 شخص فيما نفس عدد حجاجنا يؤطره 25 شخص في فرنسا".
المصدر