المناصب المفتوحة لمسابقة جوان لن تتعدى 10 آلاف منصب السماح للاحتياطيين أصحاب المؤهلات العليا بالمشاركة مرة أخرى في المسابقة
أقرت وزارة التربية الوطنية مجموعة من الإجراءات في إطار فتح مسابقة وطنية شاملة لتوظيف الأساتذة، والإبقاء على قوائم الاحتياط الوطنية السارية إلى غاية 31 ديسمبر 2017، وذلك من أجل تبيان أولوية التوظيف للمترشحين .
وحسب ما كشفت عنه مصادر من وزارة التربية الوطنية لـلنهار، فإن عملية توظيف الأساتذة في الوقت الحالي تبقى سارية إلى جانب القوائم الاحتياطية حسب ترتيب كل مترشح احتياطي، في حين سيتم إعادة ترتيب هؤلاء المترشحين مباشرة بعد الإعلان عن الناجحين في المسابقة المقبلة.
وأوضحت ذات المصادر، أن وزارة التربية الوطنية ستقوم بإعادة ترتيب المترشحين الاحتياطيين بناءً على معدلاتهم بعد الإعلان عن الناجحين في المسابقة المقبلة، حيث سيتم توظيف الأساتذة بناءً على المعدلات التي تحصلوا عليها في المسابقة الماضية بالنسبة للاحتياطيين السابقين، إضافة إلى الناجحين الجدد المرتقبين في المسابقة المقرر تنظيمها جوان المقبل.
وأكدت ذات المصادر، أن وزارة التربية الوطنية سمحت للمترشحين المتواجدين في الوقت الحالي ضمن القوائم الاحتياطية بإعادة المشاركة في مسابقة التوظيف المقبلة، ضمن تخصصات أو أطوار أخرى غير التي اجتازوها في المسابقة الماضية، في حال تحصلهم على شهادات أو مؤهلات جديدة على غرار الماستر، وهو الأمر الذي يجعلهم مرشحين في قوائم الاحتياط ضمن عدة مناصب بأطوار أخرى، الأمر الذي يساهم في رفع فرصة توظيفهم أكثر. كما أشارت ذات المصادر إلى أنه من الممكن أن يتم توظيف العديد من الأساتذة الذين ينجحون في مسابقة التوظيف الجديدة في حال تحصلهم على معدلات أعلى من التي يملكها المترشحون الاحتياطيون الحاليون، حيث سيتم التوظيف في القطاع بناءً على المعدل الأعلى، بالرغم من تواجد المترشحين القدامى في قوائم الاحتياط منذ قرابة العام، في حين أن ذلك لن يجعلهم غير قابلين للتوظيف وإنما ينتظرون دورهم بناءً على الترتيب الجديد في القوائم الاحتياطية بعد الإعلان عن نتائج المسابقة المقبلة.
وأكدت ذات المصادر أن عدد المناصب التي سيتم فتحها ضمن مسابقة جوان المقبل، لن يتجاوز 10 آلاف منصب، حيث شرعت وزارة التربية في إحصاء عدد المناصب التي سيتم تحرريرها خلال السنة الجارية، أي قبل 31 ديسمبر 2017، إضافة إلى المترشحين المتواجدين في القوائم الاحتياطية، والتخصصات التي لا تزال تتوفر عليها.
المصدر : جريدة النهار